بقلم الاستاذ محمد السيسي
انتحال تخيل هذا: أصبح الآن كل من هب ودب إعلاميًا بين ليلة وضحاها! بدون مؤهلات؟ لا مشكلة! بدون خبرة؟ لا مشكلة! الأمر بسيط للغاية: احصل على حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، وابدأ في نشر المحتوى. الجودة؟ من يحتاجها؟ المصداقية؟ ليست لدينا وقت لذلك!
لقد أصبح الإعلاميون الحقيقيون في حيرة من أمرهم، يحاولون مجاراة هؤلاء "الإعلاميين" الجدد الذين يتصدرون العناوين بأخبارهم الكاذبة والمضللة. وأخيرًا، يأتي دور النقابة لتقنين المهنة، وتدريب المتدربين، ومتابعة المحتالين. من يدري، ربما نحتاج في المستقبل إلى دورة تدريبية لكشف المزيفين
الحقيقة المرّة هي أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على المجتمع، وتجعل من الصعب علينا التمييز بين الإعلاميين الحقيقيين و"المحتالين". فلنستمتع بالركوب على موجة "الإعلام البديل" حتى نجد حلاً لهذا الفوضي
No Comments Yet...